الاثنين، 8 فبراير 2016

تدوينة المساء

بسم الله الرحمن الرحيم


يحكى ذات مساء أن...

لقاء د.محمد الذنيبات الليله على التلفزيون الاردني ضمن برنامج وسط البلد مع الاعلامي د.هاني البدري يثير في نفسي السخرية و الحسره على واقع الشباب اليوم , خصوصا مع الريبورتاجات التي عرضت أثناء الحلقه.
هل وصل بشبابنا الحال الى هذه المرحله , هل من الطبيعي ان يكون والد الرسول عليه افضل الصلاة و السلام عبد المطلب؟!, و هل يعقل ان ايران انضمت لجامعة الدول العربية!؟ , الخ...
هذا كله يقودني الى استفسار واحد . ماذا كان يفعل هاؤلاء و ذويهم و المسؤلين عن  تنشئتهم طوال السنين السابقة؟
اين المجتمع باضعف الايمان من ذلك؟ اين اولياء الامور؟ اين القائمون على التربية؟
و على الهامش كلمة للدكتور محمد الذنيبات ليس المهم الايجابيات و النقاط المشرقه في التعليم بقدر ماهو مهم ان لا يكون هناك سلبيات تغطي تلك النقاط , فمعنى ان هناك اماكن قوة في مناهجنا و نماذج مشرفة من الكادر التعليمي و الطلاب ان نقاط الضعف و الخطأ غير مهمه و يمكن التغاضي عنها, نشكر لك جهودك و نباركها و نتمنى منك الحفاظ على تلك المكتسبات و تحقيق المزيد من الانجازات لشباب  الوطن بما ينفعهم.

اللهم اني اسألك ان تصلح لي نفسي و اهلي و قومي و امتي

واخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق