بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى ذات مساء أن...
هو و هي ، في قربٍ و في بعد في اقدام و في تراجع , في زهد و تعلق ، غريبة هي الحالة التي يعيشانها تكاد انفاسهم تتقطع و لكن الحياة تأبى و تمضي بهم الى مجهول لا يعرفانه.من هذه الحاله تبدا حكاية المساء..
هي كعود الزعفران في كل شيء وحتى في ندرته و ارتفاع ثمنه , هو لم يكن يعرف الزعفران قبلها.
هو لا يتذكر يوما انه احس بالقلق عليها كما احسه ذلك اليوم , لا يقدر على شيء لا يستطيع التفوه بكلمه فالكلمات لم تعد تجدي شيئا و لم يعد لها طعم.
كل شيء ذلك المساء كان غريبا , حتى الحب كان غريبا.
هي نادرة الحصول , لن تتكرر ثانيه هي لن تغفر له مرة اخرى و هو يعلم ذلك.
اتالم منك يا صديقي عندما اتذكر ملامحك و تعابير وجهك و انت تروي لي حكايتك و عود الزعفران , كيف فرطت فيه!؟, هل كنت بوعيك, لكن البيروقراطيه بل السادية التي تعيشها بل تعيشك من سول لك فعل ذلك
حكاية المساء انتهت , لكن هل انتهت بشاعة الحالة التي عشتها يا صديقي عند عود الزعفران و هل اصلحت ما شوهته فيه.
ربما سيأتي مساء و نكمل الحكاية.....
و أخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين.
محمد الصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق