السبت، 13 فبراير 2016

تدوينة المساء/ عود زعفران

بسم الله الرحمن الرحيم


يحكى ذات مساء أن...

هو و هي ، في قربٍ و في بعد في اقدام و في تراجع , في زهد  و تعلق ، غريبة هي الحالة التي يعيشانها تكاد انفاسهم تتقطع و لكن الحياة تأبى و تمضي بهم الى مجهول لا يعرفانه.

من هذه الحاله تبدا حكاية المساء..

هي كعود الزعفران في كل شيء وحتى في ندرته و ارتفاع ثمنه , هو لم يكن يعرف  الزعفران قبلها.
هو لا يتذكر يوما انه احس بالقلق عليها كما احسه ذلك اليوم , لا يقدر على شيء لا يستطيع التفوه بكلمه فالكلمات لم تعد تجدي شيئا و لم يعد لها طعم.
كل شيء ذلك المساء كان غريبا , حتى الحب كان غريبا.
هي نادرة الحصول , لن تتكرر ثانيه هي لن تغفر له مرة اخرى و هو يعلم ذلك.
اتالم منك يا صديقي عندما اتذكر ملامحك و تعابير وجهك و انت تروي لي حكايتك و عود الزعفران , كيف فرطت فيه!؟, هل كنت بوعيك, لكن البيروقراطيه بل السادية التي تعيشها بل تعيشك من سول لك فعل ذلك
حكاية المساء انتهت , لكن هل انتهت بشاعة الحالة التي عشتها يا صديقي عند عود الزعفران و هل اصلحت ما شوهته فيه.
ربما سيأتي مساء و نكمل الحكاية.....

و أخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين.


محمد الصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق