بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى ذات مساء ان ...
تلك العيون الجميله التي تقارب في شكلها اللوز و في حدتها عين النسر . انما هي العينين التي ابصرت من بينهما النور.
تدوينة المساء تحرك ما بات في جوفي جبال راسيات من المشاعر , جبال تكسوها حرة سوداء من كل مكان يدنوه ثعبان و يعلوه ملك الجن و جنوده الجان.
تلتهب في جوفي مشاعر العشق ان مرت اطياف عينيها و تجول في انفاس نسائم زفراتها.
انه الحب يا ساده . . عذرا لكل شيء و من كل شيء . . و لأي شيء . .
ولكن في نهاية المطاف تنتهي تدوينة المساء كما تنتهي كل الحكايات . .
و اخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق