بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة و السلام على النبي الامين محمد رسول الله
وبعديقف الانسان في محطات كثيره من حياته على مفترق طرق , يغدو محتارا في اي الاتجاهين يمضي , و بغض النظر عن ايهما اختار فانه طوال مسيره في ذلك الاتجاه يبقى ينظر في الاتجاه الاخر , و يحدث نفسه بما قد كان سيكون صادفه على النقيض الاخر و في ذلك الضد الذي لم يختره.
تلك الرغبه الانسانيه الغريبه التي تدفق في داخله انما هي نوع من الانانيه الممزوجه بالفضول , انها سمه و فطره انسانيه بحته علينا التغلب عليها بالبحث دوما عن الصواب و الثقه بقدر الله و قضائه و قبوله.
و كذلك الثقه بالنفس النابعه من السير على المنهج الذي شرعه الله للناس منذ الخلق.
نقف حائرين مشغولي البال و يحتدم صراع الافكار داخلنا و نتوق الى بر الاجابه علنا نجدها هناك ، التعبير عن الفكره او العثره التي تقف في طريقنا وقتها لتحدد خط سيرنا ربما هو المشكله في الاصل ، و قلة الدراية و العلم بمكنون الامور و نواميس الكون هو ايضا مشكله.
و على مفترق الطريق اترككم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
محبكم
م.محمد الصدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق