بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى ذات مساء ان ....
غالبا ما يكون الهدوء هو المسيطر على وقت منتصف الليل , لكن تلك الليله لم تكن كذلك , كان صمتها مخيفا مربكا مرعبا غريبا.
هو كان يسير في احد الشوارع بالقرب من احد المساجد عندما سمع صوت لم يستطع تحديد مكانه , كان ذلك الصوت يامره بالاقتراب اكثر من المسجد القريب , كان الصوت يزداد وضوحا كلما اقترب , كذلك خوفه بدأ يزداد كما هي ضربات قلبه , عرقه بدأ يتصبب بالرغم من برودة الطقس ليلتها.
هو وصل الى المدخل و أدار عينيه في المكان ليجده خاليا سوى من الريح التي تصفر في الارجاء معلنة ضجيج الصمت.
واصل التحديق في المكان وامعن السمع عله يعاود سماع ذلك النداء الغريب , و عند تلك اللحظه احس بشيء من خلفه و كانه يتسلل الى داخل معطفه, ومن شدة خوفه تسمر في مكانه مرتقبا ماذا سيحدث.
ارعبه صوت شديد الوقع خلفه و كانه شيء سقط من ارتفاع شاهق , حينها لم يتمالك نفسه و التفت لينظر خلفه و يجد صندوقا لامعا كانه قد تكسر من شدة السقوط , بخطوات متثاقله اقترب منه و حاول اختلاس النظر الى ما بداخله.
بداخله الان ملايين الافكار و الهواجس و ذلك الصوت اللذي عاد يردد على مسامعه تلك النداءات بالاقتراب اكثر من المسجد.
هو مشتت التفكير متخبط لا يعرف ماذا يفعل و اي قرار يتخذ ايعود ادراجه و يترك كل شيء و يرحل و يبقى ذلك الضجيج في راسه.
ايقترب من ذلك الصندوق و يحاول فتحه , و ذلك الشيء اللذي تسلل الى معطفه.
هل يقترب اكثر من مصدر الصوت و يواجه مصيره و ما خبأه له القدر.
في ذلك الحين سمع صوت هو يعرفه جيدا يقول له "تعال بني , ارجع الي, فلن تجد شيئا هنا", اشتد اعصار التفكير برأسه و اصبح في حيرة من امره اي قرار يتخذ...........
يحكى ذات مساء ان ....
غالبا ما يكون الهدوء هو المسيطر على وقت منتصف الليل , لكن تلك الليله لم تكن كذلك , كان صمتها مخيفا مربكا مرعبا غريبا.
هو كان يسير في احد الشوارع بالقرب من احد المساجد عندما سمع صوت لم يستطع تحديد مكانه , كان ذلك الصوت يامره بالاقتراب اكثر من المسجد القريب , كان الصوت يزداد وضوحا كلما اقترب , كذلك خوفه بدأ يزداد كما هي ضربات قلبه , عرقه بدأ يتصبب بالرغم من برودة الطقس ليلتها.
هو وصل الى المدخل و أدار عينيه في المكان ليجده خاليا سوى من الريح التي تصفر في الارجاء معلنة ضجيج الصمت.
واصل التحديق في المكان وامعن السمع عله يعاود سماع ذلك النداء الغريب , و عند تلك اللحظه احس بشيء من خلفه و كانه يتسلل الى داخل معطفه, ومن شدة خوفه تسمر في مكانه مرتقبا ماذا سيحدث.
ارعبه صوت شديد الوقع خلفه و كانه شيء سقط من ارتفاع شاهق , حينها لم يتمالك نفسه و التفت لينظر خلفه و يجد صندوقا لامعا كانه قد تكسر من شدة السقوط , بخطوات متثاقله اقترب منه و حاول اختلاس النظر الى ما بداخله.
بداخله الان ملايين الافكار و الهواجس و ذلك الصوت اللذي عاد يردد على مسامعه تلك النداءات بالاقتراب اكثر من المسجد.
هو مشتت التفكير متخبط لا يعرف ماذا يفعل و اي قرار يتخذ ايعود ادراجه و يترك كل شيء و يرحل و يبقى ذلك الضجيج في راسه.
ايقترب من ذلك الصندوق و يحاول فتحه , و ذلك الشيء اللذي تسلل الى معطفه.
هل يقترب اكثر من مصدر الصوت و يواجه مصيره و ما خبأه له القدر.
في ذلك الحين سمع صوت هو يعرفه جيدا يقول له "تعال بني , ارجع الي, فلن تجد شيئا هنا", اشتد اعصار التفكير برأسه و اصبح في حيرة من امره اي قرار يتخذ...........
و اخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين...
محمد سامي
![]() |
ضجيج الصمت |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق