بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى ذات مساء ان ....
الليله ساحكي لكم قصة صديق قديم ادمن العشق بل ادمن حب فتاة سمراء, تعثرت دروبه من وقتها و اختلط عليه الامر , اختلف المقربون منه في تشخيص حالته , و اتفقوا انه مدمن على حبها بل مدمن عليها.
لست اتذكر الكثير من تفاصيل قصتهما لن اتذكر ملامح وجهه عند رؤيتها بل تعابيره الاستثنائيه لمجرد ذكر اسمها , هي كذلك لم تكن اقل منه ادمان على حبه بل عليه.
عاكستهما الظروف دوما و رغم ذلك بقي كل منهما متمسكا بالاخر من دون سبب و بغير مبرر منطقي , و لاشيء سوى الحب جمعهما سويا بعكس كل شيء كان يفرقهما.
اتذكر اني قابلتهما يوما سويا و قد قررا الابتعاد و الانفصال بل الموت , رئيتهما معا فسألت بإستغراب انتما الان منفصلان!؟.., الادهى من ذلك كانت ايدهما لاتزال ممسكه ببعضهما.
بربكما .... قولا لي ما هذا الذي تفعلان و اي شيء تدمنان , اهكذا الانفصال ... لكن يا سادتي انه الحب ... و لا شيء سواه.
الان و بعد انقضاء السنوات و مرور الزمن رأيته مصادفتا فسألته عنها و كنت اظن انني سأنفض الغبار عن قلبه و افتح جراحه , اجاب بكل وقار: هي بالف خير و استرسل بتفاصيل حياتها و ما جرى معها , فسألته مجددا و متى اخر مرة حدثتها ؟ , اجاب من ذلك اليوم الذي ريتنا فيه معاً.
و عند سؤاله عن حاله اجاب بخير طالما هي كذلك , اي حب هذا ياصديقي...
و اخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين.
محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق