بسم الله الرحمن الرحيم
حديث نفس ٢يحكى ذات مساء ان ...
كانت تلك الليله طويله كثيرة التفاصيل بكل ما تعنيه الكلمه من معنى , حدثت نفسي حتى ملت مني نفسي و أطفأة الانوار و امرتني ان اخلد للنوم.
تلك الليله حلمت بصديقي القديم ايضا , رايته باكيا جالسا على احد الارصفه و كان الجو بارد و السماء تتهيأ لتمطر , اقتربت منه و بادرته بالسلام .
هو لم يرد السلام و اكتفى ان اشار لي بالجلوس بجانبه , و ما ان جلست حتى التفت الي و عانقني و اجهش بالبكاء و اخذ يردد : لن يغفر الله لي لن يغفر الله لر و هي لن تسامحني هي لن تسامحني , سألته مستغربا حاله: لما لن يغفر الله لك .. لم لا يغفر لك.
خفت صوته و توقف هنيهه عن البكاء و قال امضيت عمري احبها ... - صمت قليلا - و تابع قوله و في النهايه غادرت انا و هي غادرت و بقي الحب في قلبينا و لم يغادر .
كررت سؤالي و لم لا يغفر الله لك ...
اطرق قليلا و حدق بي .... ثم اخفض راسه و قال: قصرت في حقه لاجلها و قصرت في حقها و لم اعطه حقه.... فكيف القاه و باي حال القاه و هل ستسامحني يومها.
استيقظت حزينا على صاحبي , و سارعت الى الهاتف لأتصل به فلم يرد على اتصالي , و حدثت نفسي قائلا: ترى ما حال صاحبي الآن ... ودع حبيبته منذ زمن و ما كل او مل يجمع اخبارها و يقتفي اثارها و يتابعها من بعيد , و بعد هذا يجيئني بالحلم ليتساءل ايغفر الله له؟
و اخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق