بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على اشرف الخلق و المرسلين سيدنا محمد ابن عبدالله الصادق الوعد الامين و بعد...تتسارع الاحداث حولنا بطريقه تفقدنا الوعي معها بما يجري حولنا و من بين هذه الاحداث ما هو عام و ما هو خاص و ما هو مهم وما هو غير مهم و منها المؤثر و منها غير ذلك.لا يخفى على احد من الذين يعاصرون الحدث الخاص و العام و... الخ. ان لكل حدث سبب فلا حادث بلا مسبب و اغلب التخمين ان المسبب انسان في غالب الظن الا ما خرج عن ارادته و في كل الاحوال فلا راد لقضاء الله الا الله.لكن ما اود الاشارة له هنا في حال كان المسبب انسان اي له صفة اعتباريه و كان الحدث غير هام فهل المسؤولية المترتبة عليه بنفس مسوولية الحث الهام، و ما يفرق بينهما او ما هو الاختلاف ان وجد، و هل تتحمل هذه الصفه الاعتبارية كامل المسؤوليه، و الاهم من هذا كيف نفرق بين المهم و غير المهم بين الاولوية و الثانوية بين الهام و الاهم.ربما دوامة من التساؤلات تدور في خلدك الان و ما هي الفائده من تقيم هذه الامور و قد حصلت بغض النظر عن المسبب، اقول ان اهم فائده منظوره و قريبة الاجل هي اخذ الدروس و العبر المستفاده منكل تجربة نمر بها او حدث يحدث معنا او بالقرب منا لاشخاص في محيطنا.اذن لكل سبب مسبب و لكل مسبب عقل و كل لبيب بالاشارة يفهمو السلام ختام و اخر دعواهم ان الحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق